03 سبتمبر, 2018 - 11:31:00 قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنها وقفت على حالة الفزع والقلق الشديد الذي أصبح يعيش فيه المهاجرون المستقرون بطنجة ونواحيها، خاصة منطقة بوخالف، وحي مسانة، من جراء الحملات التمشيطية المباغثة التي تقوم بها السلطات المحلية والقوات العمومية ضدهم. جاء ذلك في بيان، صدر بعد أن توصل المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة بتقارير أولية من خلال ما عاينه أعضاؤه، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وباتصالات مباشرة مع عدد من المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء حول دواعي خروجهم في مسيرة احتجاجية يوم الجمعة الماضي، انطلاقاً من حي بوخالف والأحياء المجاورة في اتجاه وسط المدينة ، منددين بالحملات التمشيطية التي تستهدفهم، حيث يتم ايقافهم وجمعهم وترحيلهم في ظروف لا إنسانية و حاطة من الكرامة. ودعا فرع الجمعية الحقوقية في ذات البيان الذي وصل "لكم" نسخة منه، السلطات المحلية والهيئات المنتخبة إلى إيجاد حلول إنسانية ناجعة تضمن العيش في ظروف إنسانية وكريمة لهؤلاء المهاجرين ، مطالبا الدولة المغربية بضرورة احترام تعهداتها الدولية بخصوص حقوق المهاجرين . وحمل الفرع، كامل المسؤولية للدولة المغربية لما ستخلفه قرارات الترحيل من انتهاكات لحقوق المهاجرين و من مآسي، مذكرا بالانتهاكات الكبيرة التي عرفتها حالات تفكيك وترحيل مماثلة سابقة ..( غابة بليونس بتطوان ، وغابة كوروكو بالناظور..). وأشار المكتب المحلي إلى أن مواقفه تأتي استحضارا لمقتضيات الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد اسرهم التي اعتمدت بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة تحت عدد 158/45 المؤرخ ب 18 دجنبر 1990، وبشكل خاص المادة الخامسة من هذه الاتفاقية.