أثار تداول فيديو " غير أخلاقي " عبر تطبيق " واتساب " منسوب لأحمد شدا رئيس المجلس الجماعي لبني ملال والقيادي بحزب الحركة الشعبية جدلا واسعا. وفي هذا السياق، عبرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية عن شجبها واستنكارها الشديدين للأساليب الخسيسة التي استخدمت من أجل الإساءة إلى شدا وأسرته وحزبه على حد تعبيرها. كما اعتبر حزب السنبلة أن هذه الحملة بمثابة السلاح البديل للعاجزين والجبناء وأعداء النجاح الذي حققه شدا في ما يخص النهوض بمستوى بني ملال التي يرأس بلديتها، مشيرة إلى أن الحملة تندرج في إطار " مسلسل خبيث ومفضوح اعتمد الفبركة والتزوير في مواقع التواصل الاجتماعي،استهدف قياديين آخرين وفي صدارتهم الأمين العام للحزب، وهي المحاولات اليائسة التي يرمي من وراءها إلى التشويش على الاستعدادات الجارية على قدم وساق من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية ". وختمت الأمانة العامة لحزب العنصر بلاغها بالإشارة إلى إمكانية اللجوء إلى القضاء من أجل " فضح ومعاقبة كل من يقف وراء هذه الأفعال والممارسات المنحطة التي تقع تحت طائلة القانون ".