يشهد حزب الحركة الشعبية، تطاحنا وصراعا بين قيادييه، وصل حد فبركة صور وفيديوهات، من أجل تشويه صورة المنافسين داخل الحزب، وذلك على بعد أيام من المؤتمر 13 للحركة، والذي سيشهد تغييرات على مستوى قيادات الحزب. وكشفت مصادر مُطلعة، أن ابن قيادي بارز ب”السنبلة”، يشغل منصب عضو المكتب السياسي، جرى اعتقاله، أمس الخميس، بعد أن اتهم بالترويج لصور وفبركة فيديوهات بغرض الإساءة لأحد قيادات الحزب، وذلك في إطار حرب بين الإخوة الأعداء. وأوضحت المصادر، أن إلقاء القبض على الشاب الذي يشغل منصب وزير السياحة في حكومة الشباب الموازية، جاء في إطار الصراع المحتدم بين أسماء بارزين بالحركة الشعبية، في سباقها نحو الأمانة العامة للحزب، خاصة بجهة بني ملال. وكان عبد العزيز الشرايبي، عضو المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية”، قد وجه، خلال الأسبوع الجاري، رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام للحزب. ووصف الشرايبي، في رسالته، طريقة تسيير الشأن الحركي بالمنطقة بالسيئة التدبير، مؤكدا أن تسيير الشأن العام المحلي بالإقليم يتميز بالعشوائية. كما انتقد طريقة الإعداد للمؤتمر الوطني على مستوى إقليمبني ملال، من خلال إقصاء عدد من المناضلين و عدم استشارته له كعضو بالمكتب السياسي.