تودع بريطانيا والعالم الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، في جنازة رسمية ستجذب رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء، بالإضافة إلى ما يصل إلى مليون شخص يصطفون في شوارع لندن. وبدأ اليوم المزدحم بأحداث الجنازة في لندن وقصر وندسور مبكرا بإغلاق قاعة وستمنستر التي يبلغ عمرها 900 عام أمام المعزين بعد أن وقف مئات الآلاف أمام نعشها منذ 14 سبتمبر. وقضى الكثيرون منهم ليالي باردة في الشوارع لتقديم التعازي أمام نعش الملكة الملفوف بالعلم في تدفق مثير لمشاعر الحزن الوطني. وجاء الإغلاق مع بداية أول جنازة رسمية في البلاد منذ عام 1965 والتي أقيمت لونستون تشرشل أول رئيس وزراء ضمن الخمسة عشر الذين كلفوا في عهدها برئاسة الحكومة. وبعد حداد وطني استمر عشرة أيام تضمن مراسم تكريم وطقوس تعود إلى مئات السنين، من المنتظر مشاركة 2000 شخص في المراسم الدينية في كاتدرائية وستمنستر في الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.