ايدر مطيع ابن مدينة تيزنيت أصغر مبرمج مغربي ،يوصف بالطفل الاستثنائي لأنه برع في البرمجيات، وصار أصغر مبرمج مغربي أبهر بذكائه أمهر الخبراء في العالم فلقبوه بالعبقري الصغير، لأن الطفل المغربي "إيدْر مطيع" يتحكم في عالم البرمجة ويتقن العديد من لغاتها أحسن من المختصين الكبار، لذا يواصل سهره من أجل التعمق في علم البرمجيات. في إحدى زوايا غرفته، كان ينزوي إيدْر مطيع، الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، بعيداً عن عالم الكبار والصغار قريباً من عوالم البرمجة، ما مكّنه من إتقان أكثر من لغة برمجة من بينها «بايثون»، بالإضافة إلى 5 لغات أخرى، ما يجعله أصغر مبرمج مغربي. تفاعل الطفل مع أسئلة اللجنة، بل وكانت أجوبته أسرع وأدق من كل الحاضرين، وهنا كانت الانطلاقة، حيث بدأ مشوار الألف ميل. "بايثون" ليست لغة البرمجة الوحيدة التي يتقنها الطفل الصغير، حيث أفصح عن بدايات استكشافه لهذا العالم الذي يأخذ كل اهتمامه، فتعلم بداية لغة البرمجة "html"، قبل أن ينتقل سريعا لتعلم "Javascript" و"C" و"C++" و"SQL" و"Scratch". وأثار الطفل الأعجوبة انتباه عدد من المدارس التي تواصلت معه، مبدية استعدادها لتبنيه وتوفير مقعد للدراسة له ضمن صفوفها. فقرر إيدر الالتحاق بمعهد "لندن أكاديمي" الخاص فرع الدارالبيضاء، وهي مؤسسة تقتبس منهجها التعليمي من المدارس البريطانية. واستطاع إيدر مطيع الذي يدير حاليا فريقا صغيرا للبحث في مجال الروبوتات، الحصول على المركز الأول في جائزة المغرب الوطنية، وجائزة التميز في مسابقة "VEX IQ" المنظمة في الرباط ، وذلك رفقة 3 من زملائه. كما استطاع اليوم أيضًا أن يفرض تفوقه وكان من الأربعة الأوائل بأكاديمية لندن.