أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن الوضعية الصحية للماشية جيدة، مشيرا إلى أن عملية المراقبة مكنت، لحدود الآن، من إحصاء 242 ألف مزرعة للتسمين، وحوالي 5 ملايين من الرؤوس. أوضح بايتاس، في معرض رده على سؤال يتعلق بوضعية الماشية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أن عملية التلقيح همت مليوني رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية، وحوالي 19 مليون رأس من الأغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة والجدري، فضلا عن 4,5 ملايين رأس من الماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة. وفي ما يتعلق بالبرنامج الخاص الذي تم تنفيذه في إطار التعليمات الملكية السامية، أبرز بايتاس، في ندوة صحافية عقب انعقاد مجلس الحكومة، أنه تم اقتناء 4,6 ملايين قنطار من الشعير، وُزع منها لحد الآن 3,1 مليون لفائدة 800 ألف مستفيد. كما تم اقتناء، يضيف الناطق الرسمي باسم الحكومة، 1,8 مليون قنطار من الأعلاف المركبة التي مكنت من توفير المنتوج الوطني من الحليب بشكل كاف، خلال شهر رمضان المنصرم. أما على مستوى البرنامج الخاص بعيد الأضحى، يقول بايتاس، يقدر العرض من الماشية الموجهة لعيد الأضحى في 7 ملايين، فيما يبلغ الطلب 6 ملايين. وتابع أنه منذ شهر غشت لسنة 2021، تم إطلاق الصفقات وطلبات العروض لاقتناء شارات الترقيم الخاصة بالأضاحي، ليتم بعد ذلك، في دجنبر من السنة ذاتها، تأطير العمل الخاص ببرنامج عيد الأضحى. كما أشار إلى تسجيل جميع المزارع الخاصة بتسمين الأغنام والماعز، خلال سنة 2022، من أجل معرفة المزرعة التي تربت فيها الأضحية في حالة تسجيل أي حالة، فضلا عن إطلاق عملية الإحصاء وتعريف الأغنام والماعز. ومكنت حصيلة المراقبة لحدود الساعة، وفق الناطق الرسمي باسم الحكومة، من إحصاء 242 ألف مزرعة للتسمين، وحوالي 5 ملايين من الرؤوس. كما بلغ عدد خرجات المراقبة، حسب المصدر ذاته، 939 خرجة، فيما بلغ عدد العينات الغذائية المأخوذة 263 عينة، وهم عدد العينات اللحمية المأخوذة 572 عينة، إضافة إلى تحرير محضرين يتضمنان مخالفتين في منطقتين. يذكر أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، رصدت 10 ملايير درهم لتمويل البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية. ويتوخى هذا البرنامج الحد من تأثير شح التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المتضررين.