قالت مجلة "جون أفريك"، إن مواقف إسبانيا والولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا، المتعلقة بمقترح الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب للصحراء، مع تراجع دعم الدول المسائدة للبوليساريو أضعف أطروحة الجبهة، مشيرا إلى قرب وضع تسوية لنزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية للمغرب. وأضافت المجلة، أنه بعدما كانت 84 دولة تعترف بالبوليساريو، في عام 1991، لا يوجد اليوم سوى 31 دولة تعترف بذلك. ولكن بعيدًا عن الاعتراف الرسمي أو غير الرسمي بالجبهة، فإن الموقف المعروض حيال المفاوضات هو المهم، مشيرة أنه في الدبلوماسية، كل كلمة لها أهميتها. في ذات السياق، حدد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم 20 أبريل الجاري، موعدا مناقشة ملف قضية الصحراء المغربية، وهي المرة الأولى التي يتطرق فيها إلى هذا الموضوع منذ حصد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي تقدمت به الرباط في 2007 لدعم علني من ألمانيا وإسبانيا، وسيكون أعضاء المجلس على موعد مع الاستماع لإفادة الروسي أليكساندر غيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الأممية في المنطقة ورئيس بعثة المينورسو. وسبق للمغرب، على لسان وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أن دعا الدول الأوروبية إلى دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، باعتباره الحل الوحيد الذي تدعمه الولاياتالمتحدة وفرنسا والدول العربية والإفريقية، ومؤخرا إسبانيا وألمانيا.