بعد توقف صلاة التراويح لسنتين بسبب جائحة كورونا التي اجتحت العالم و خلال هذا العام شرعت المملكة المغربية و من خلالها وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية الى ارجاع الامور والشعائر الدينية عادية كما كانت سابقا و معها صلاة التراويح في هذا الشهر رمضان الفضيل . و كما العادة نجندت المندوببة الجهوية لوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية لجهة العيون الساقية الحمراء في شخص المندوب الجهوي محمد عماري الى جانب المندوبية الاقليمية بالعيون الى الوقوف بحزم على السهر لراحة المصلين بمختلف المساجد مع فتح ثلاث مساجد جديدة بمدينة العيون و اعتماد أئمة و مشفعين و قيميين دنيين تابعين لوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية لاداء صلاة التراويح و من بين هؤلاء المشفعين سطع في مدينة اسم المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني في مجال تلاوة وتجويد القرآن الكريم، من أفضل الأصوات العذبة والمتمرسة بمدينة العيون ، بل إن شهرته اصبحت تنتشر يوم بعد يوم في ارجاء مدينة العيون واسمه أصبح معروفا بالعيون . هذه الموهبة المتجلية في الصوت الرخيم اصبح يجلب العديد من المصلين لصلاة التراويح بمسجد مولاي عبد العزيز حيث اصبح يعرف اقبالا كبيرت من مختلف احياء المدينة المقري مولاي عبد الرحمان باحنيني شغوف إلى القرآن من خلال عكس اهتمام حفظ القرآن، كما يقول عن نفسه. المقرئ مولاي عبد الرحمان باحنيني من مواليد 6 يناير 1984 بجماعة تاكونيت إقليم زاكورة حاصل باكالوريا 2004 شعبة العلوم الشرعية و الإجازة في الشريعة والقانون. 2007 كلية الشريعة جامعة القرويين أستاذ التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية الخنساء . و خطيب جمعة بمسجد بلال بن رباح بالعيون .