فاجأ الممثل آلان ديلون ذي 87 سنة متابعيه برغبته في إنهاء حياته من خلال الموت الرّحيم مشيراً إلى أنّه أصبح مسناً وبائساً ولم يعد يرغب في المعاناة، بحسب ما أفاد ابنه أنتوني ديلون لقناة "RTL" الإذاعية الفرنسية. ويقول ديلون الذي يُعتبر من أشهر النجوم وأكثرهم وسامة إنّ التقدّم في العمر أمر مقرف وإنّه يعتقد منذ فترة طويلة أن القتل الرحيم الطوعي هو الطريقة الأكثر منطقية وطبيعية لإنهاء حياته، وقد طلب من ابنه أنتوني مساعدته في إنهاء حياته مع تدهور حالته الصحية منذ 2019 بعد إصابته بجلطة دماغية، بالإضافة لآلام في القلب يعاني منها منذ 2012. وكانت طليقة ديلون، الممثلة الفرنسية ناتالي ديلون ووالدة أنتوني، قد اختارت أيضا الموت بالطريقة نفسها عندما اكتشفت مرضها بسرطان البنكرياس، بحسب ما قال ابنها في المقابلة. وتقول مصادر إنّها توفيت قبل الخضوع للعملية. ويقيم ديلون حاليًا في سويسرا حيث تتوفّر وسائل الانتحار المعروفة أيضًا بإسم المشاركة في الانتحار بمساعدة القانون طالما يتم تنفيذ الإجراء بناءً على طلب صريح من الشخص المعني. الممثل آلان ديلون الذي لقب بساحر النساء، والوسيم الذي خطف قلوب الألمانيات، تصدر مؤشرات البحث بعد طلبه بالقتل الرحيم بعد مشواره الفني الطويل الذي حصد فيه العديد من الجوائز والأوسمة. كما حظى الممثل بشعبية كبيرة منذ ظهوره على شاشة السينما لأول مرة عام 1957، لكن قدره كتب له المرض في أواخر سنوات عمره، ولم يعد يتحمل الألام والمرض والعلاج، فقرر أن ينهي حياته وتسريع وفاته من خلال القتل الرحيم.