قامت سلطات مليلية المحتلة، بإلقاء المئات من الأشخاص المهاجرين غير القانونيين داخل حلبة مصارعة الثيران بعد امتلاء مراكز الإيواء، مع إجبارهم على التوقيع على أوامر بطردهم فور إعادة فتح المعابر الحدودية. وكشفت مصادرإعلامية إسبانية، أن موظفي لواء مليلية للهجرة والحدود، تمكنوا من زيارة حلبة مصارعة الثيران هذا الأسبوع، حيث يعيش هناك مئات اللاجئين من بينهم عمال و طلبة مغاربة في ظل "إمكانية وصول محددة إلى الحمامات والمراحيض، ونقص النظافة والإكتظاظ الشديد"، بحسب ما ذكرت، مفوض حقوق الإنسان بمجلس أوروبا، دنيا مياتوفيتش بداية الشهر. وأضافت مياتوفيتش، أن ظروف المقيمين الجدد في ساحة مليلية مزرية للغاية، من بينهم العديد من المغاربة الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى المدينة من أجل العمل أو لأغراض تعليمية، لكن مع إغلاق الحدود التي فرضتها جائحة كورونا، ترك العديد منهم في المنطقة المحرمة، ورفض المغرب مرورهم، وطردهم من قبل إسبانيا.