حل بمدينة الصويرة، صباح هذا اليوم الجمعة 21 يناير 2022 كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الثقافة والشباب والإتصال، محمد المهدي بنسعيد، بمعية والي جهة مراكش أسفي، قصي لحلو، والرئيس المدير العام لمؤسسة العمران، بدر الكانوني، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، ومختلف المسؤولين المركزيين والجهويين التابعين للوزارتين المذكورتين، حيث وبعد أن قُدمت للوزيرين السالفَي الذكر، والوفد المرافق لهما، مختلف الشروحات التقنية المرتبطة بمشروع البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، وكذا مشروع حاضرة الفنون والثقافة، إنعقد بعد ذلك بقاعة الإجتماعات التابعة لمقر عمالة الصويرة، لقاء حضره المسؤولون السالفي الذكر، بالإضافة إلى المستشار الملكي "أندريه أزولاي"، وعامل إقليمالصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الإقليمي للصويرة، كبير المعاشي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، وممثلو مختلف المصالح الخارجية المعنية…، إجتماع تخللته كلمات ومداخلات لكل من والي الجهة والوزيرين المنصوري وبنسعيد، وعامل إقليمالصويرة، ورئيس مجلس الجهة، ومدير الوكالة الحضرية للصويرة بالنيابة، والمديرة الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة، والمدير الجهوي لمؤسسة العمران، قبل أن ينتقل الجميع للقيام بجولة ميدانية بمختلف أرجاء المدينة العتيقة للصويرة، تم من خلالها تفقد أشغال مشروع البرنامج التكميلي السالف ذكره، وكذا بعض من المشاريع المذرة للدخل، كما زار الجميع الصرح الروحي والتراثي، الذي يجسد للتعايش بين الأديان، "بيت الذاكرة"، حيث تفقد الجميع مختلف أرجائه، وتعرفوا على عديد المعلومات والمعطيات، بلسان المستشار الملكي "أندريه أزولاي"، الذي لعب كالعادة، دور المرشد السياحي. هذا، وقد شكل اللقاء ذو البعد الإستراتيجي هذا، مناسبة للوقوف على تقدم المشاريع التي تم تنفيذها، والتي في طور التنفيذ، والمتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، حيث أكدت الوزيرة المنصوري، خلال زيارتها هذه لمدينة الرياح، على دور البرنامج السالف الذكر، في توطيد الدينامية المتعددة الأبعاد التي تحتاجها مدينة الصويرة، مع الحفاظ على هوية المدينة، كمدينة التاريخ والفن والتراث، كما أكدت وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على ضرورة الإبتكار والعمل الإستشرافي، لوضع رؤى حول المشاريع المدمجة التي تجمع بين التخطيط العمراني، وتحسين ظروف عيش المواطن، مع الحفاظ على المشهد العمراني الأصيل، والتراث الحضاري لمدينة الصويرة، بأبعادها الثقافية المتعددة، وروافدها مختلفة الهوية….، قبل أن تشدد الوزيرة المنصوري، على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع، وآحترام الآجال المحددة لنهاية الأشغال.