تأهيل المدينة العتيقة لمدينة الصويرة، جمع اليوم الجمعة، كل فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومهدي بن سعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بحضور السيد أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية "الصويرة موكادور" مع والي جهة مراكش اسفي عامل إقليمالصويرة ورئيس جهة مراكش- اسفي و رئيس المجلس البلدي للصويرة وكذا العديد من المسؤولين الجهويين والاقليميين. وقال بلاغ صادر عن وزارة إعداد التراب الوطني، إن "هذا اللقاء ذو البعد الاستراتيجي، شةل مناسبة للوقوف على تقدم المشاريع التي تم تنفيذها وتلك في طور التنفيذ، والمتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة، الموقعة أمام انظار الملك في أكتوبر 2018". خلال هذا اللقاء، قامت الوزيرة بتسليط الضوء على التحديات التي يعرفها النسيج العتيق وخصوصا المدن التاريخية. وقد تناولت في كلمتها أيضا دور البرنامج التكميلي في توطيد الدينامية المتعددة الأبعاد التي تحتاجها مدينة الصويرة مع الحفاظ على هوية الصويرة كمدينة للتاريخ والفن والتراث. وفق البلاغ. كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة الابتكار والعمل الاستشرافي لوضع رؤى حول المشاريع المدمجة التي تجمع بين التخطيط العمراني وتحسين ظروف عيش المواطن، مع الحفاظ على المشهد المعماري الأصيل والتراث الحضاري لمدينة الصويرة بأبعادها الثقافية المتعددة وروافدها مختلفة الهوية. وصلة بهذا اللقاء، أكدت الوزيرة، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع المدينة العتيقة بالصويرة، مع اعتماد مقاربة تروم الانسجام و الإلتقائية بين مختلف القطاعات الوزارية والفاعلين المحليين. وفي ختام هذا اللقاء، قامت الوزيرة بزيارة ميدانية إلى ميناء الصويرةوالمدينة العتيقة للصويرة للاطلاع على تقدم أشغال الأوراش المتعلقة بمشاريع البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل مدينة الصويرة. كما همت هذه الزيارة عددا من المشاريع المذرة للدخل التي تدخل في نفس البرنامج والذي من شأنه توفير حاجيات ساكنة المدينة والحفاظ على التراث المعماري الخاص بها.