بسبب غياب الوضوح من الجانب الرسمي الجزائري، تقرر، رسميا، تأخير موعد عقد القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر إلى منتصف العام الجاري. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن، في وقت سابق، أن القمة العربية ستعقد في الجزائر في مارس المقبل؛ إلا أن الانقسامات الداخلية وعدم الاتفاق على تاريخ محدد للقمة ساهما في تأجيلها. وقال حسام زكي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضمن تصريح صحافي في ختام زيارته للجزائر، إن القمة العربية ال31 المرتقبة بالجزائر "لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحل على الأمة الإسلامية مطلع أبريل المقبل"؛ ما يعني عقدها نهاية ماي أو يونيو المقبلين. وأضاف زكي أن "تاريخ عقد القمة يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب، لا سيما في ظل الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا التي لا تزال تستدعي إجراءات احترازية". وأشار مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه "سيتم الإعلان عن موعد القمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، المقرر عقده في مقر الأمانة العامة بالقاهرة يوم التاسع من مارس المقبل".