إشكالية إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة، محور نقاش علمي ، احتضنت فعالياته صباح اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021 القاعة الكبرى للبلدية بسيدي قاسم، حيث فتح القوس بالمناسبة عن إشكالية محاربة الظاهرة ، وكذا سبل تفعيل الآلة العلمية والتشاركية و القانونية، مرورا عن كيفية تفعيل البدائل الممكنة ، لتجاوز نسل هذا النوع من الكلاب ، الذي باث يقضي مضجع شريحة واسعة من المواطنين، خصوصا منهم من لهم فوبيا من تواجدها بمحيطهم. اللقاء هذا أشرف عليه كل من السادة باشا المدينة ورئيس الدائرة، بحضور أساتذة ومختصين ،وممثلي جمعيات المجتمع المدني، والمنظم من طرف جمعية حماية وتوجيه المستهلك، بشراكة فعلية مع عمالة سيدي قاسم ،المكتب الجهوي لهيئة البياطرة وآخرون ، تناول في فحواه الظاهرة من زوايا متعددة ، خلص إلى إمكانية الوصول إلى الهدف الأسمى، والمتمثل أساسا ، بتظافر الجهود ، بثقافة العمل الجماعي ، ومعها إشراك كل الفعاليات من أجل تأتيث جو سليم يتلاءم مع واقع بيئي سليم . يشار إلى أنه جرى في المغرب: دراسة تشخيصية ، وتقييم لمقاربات معتمدة ، تعتمد تدبير ظاهرة الكلاب الضالة والتي كانت "المصالح المعنية بالمغرب تعمد منذ عقود لمحاولة الحد منها بوسائل مختلفة ، كان أهمها هو اللجوء إلي قتل هذه الكلاب رميا بالرصاص أو بالتسميم، وهي الوسائل التي لم تعد مقبولة من لدن الرأي العام المغربي والدولي، لاسيما أنها لم تنجح في الحد من هذه الظاهرة ومن آثارها السلبية، بل باتت بدورها مصدرا للعديد من المخاطر الأخرى".