في تطور لافت ..أبرزت وسائل إعلام إسبانية أن المؤسسة العسكرية في إسبانيا أعطت الضوء الأخضر لاستخراج رفات جنودها الباقين في الجزر المحتلة بسواحل مدينة الحسيمة. وأضافت نفس المصادر أنه سيتم نقل القبور إلى مقبرة مليلية المحتلة، حيث أثارت هذه الحركة شكوكا في صفوف الجيش الإسباني منذ أن انسحبت إسبانيا من الصحراء المغربية عام 1975 ويشتبه أن الانسحاب التدريجي من هذه المناطق قد يحدث أيضا خاصة وأنها جزر مأهولة عسكريا . وفي السياق ذاته قالت وسائل الإعلام الإسبانية أن معظم الرفات تعود لجنود وبحارة إسبان خدموا بالمنطقة،وقالت المصادر أن الجنرال فرانشيسكو خافيير فاريلا سالاس رئيس الأركان العامة للجيش الإسباني وقع أمرا رسميا باستخراج الرفات. . يذكر أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية الجديد خوسي مانويل ألباريس وجه إشارات مريحة الى الرباط خلال حفل تسلمه الرسمي لحقيبة الخارجية من طرف الوزيرة المقالة أرانشا غونزاليس لايا وذلك بعدما وصف المغرب بالجار و الصديق العظيم وشدد في كلمته على ضرورة تعزيز العلاقات معه وتأتي تصريحات ألباريس ,بعدما تسببت الحكومة الإسبانية في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع جارتها الجنوبية في دخول زعيم تنظيم البوليساريو الإنفصالي ابراهيم غالي بشكل سري إلى الأراضي الإسبانية وبعلم الخارجية الإسبانية إضافة إلى موقف مدريد المعادي للوحدة الترابية للمملكة بعد الاعتراف الرسمي الأمريكي بمغربية الصحراء.