تتوجه أنظار عشاق إمتطاء الزوارق الشراعية بالنادي الملكي للزوارق الشراعية بطنجة ، إلى ماستؤول إليه وقائع حلبة الجمع العام العادي الذي سينظم عشية غد السبت ، حيث يرى متتبعون أن ساعات إنهاء الإحتكار السابق قد دقت ، وأن رؤوسا قد أينعت وحان قطافها _ حسب تعبير أحد المنخرطين الساخطين _ متوعدا بإخراج مكنونات التقريرين الأدبي والمالي ، والمطالبة بالإفتحاص والتدقيق الحقيقيين ، فيما تيار آخر يشيد ويحاول إبراز مناقب الماضي مع المطالبة بالإستمرار وتحسين الآداء . هذا _ وحسب برنامج اللائحة الثانية _ يقول كريم شراط أبرز المدافعين عن التغيير والحداثة: " ،إن ساعة التغيير قد حانت " شراط ،رجل الأعمال المعروف بوطنيته أبا عن جد ، إكتسب الثقة إنطلاقا من الأعتاب الشريفة التي خدمها بإخلاص ، وهو المنحدر من عمق المؤسسات السامية التي تقلب فيها بالعاصمة الرباط إلى جانب أسماء كبارالشخصيات المدنية والعسكرية بعدد من المناصب جعلته يتبوء مهام تتماشى وطبيعة تلكم المؤسسات ، ومما زاده حماسا هو تواجد طاقم كبير من المناصرين لهم تجارب وكفاءات في مختلف الميادين سواء منها الطبية العلمية والقانونية والتقنية والفكرية العالية ، أجمعوا على التعاون من أجل ضخ دماء جديدة للنادي الملكي للزوارق الشراعية ، بغية بث حركية ونشاط حديث ، يمكن الوصول إليه بتنظيم جمع عام نزيه شعاره ربط المسؤولية بالمحاسبة لما فيه صالح المنخرطات والمنخرطين . وقد كان آخر عهد لتجديد المكتب هو سنة 2018 ، إتسم بحصول النادي على مقر جديد بمارينا طنجة باي من طرف الشركة الوطنية لإعادة هيكلة ميناء طن جة ، فيما ظلت تتعالى أصوات من داخل النادي مطالبة بالمحاسبة ، وإنعاش الجانب المالي لجعله برقى لطموحات المنخرطين . اللائحة الثانية التي يرئسها الأستاذ كريم شراط ، تتحدث عن إمتيازات للأعضاء جمة _ توصلت كاب 24 تيفي بنسخة منها _ تضع رهن إشارة المنخرطين جميع تجهيزات النادي ، والتكوين المجاني في الملاحة الساحلية والسلامة البحرية ، وجهاز الإتصالات والإنقاذ ، مع توفير خدمة الديمومة ، وفتح باب التسجيل في مدرسة الزوارق الشراعية للبالغين وتحسين ظروف ركن سيارات الأعضاء ، دون إغفال تنظيم سباق القوارب المنصوص عليه في النظام الأساسي وكذا الأسبوع البحري الدولي لطنجة ، مع رفع عدد الإحتفالات والمسابقات وتنويعها لإعداد أبطال يشرفون النادي عالميا ، والمشاركة في المنافسات الواردة بالجدول السنوي للفدرالية المغربية للزوارق الشراعية ، كما لم تغفل اللائحة الثانية ، جانب التواصل والإعلام والترويج لأنشطته عبر الشبكات الإجتماعية لتحقيق التقارب أكثر مع أعضائه وعموم المغاربة المهتمين في آفق الترقب لتنظيم الذكرى المئوية للنادي سنة 2025.