كم إشتاق المغاربة المتتبعون للكلمة الرياضية خصوصا الكروية التي تحظى بشعبية كبيرة ، إلى ولادة أسماء وازنة ، تعيد للأذهان أسطورة التيمومي ، والراحل الظلمي ، والنيبت والبهجة ، والزاكي ، وغيرهم من جيلهم لايقلون قيمة عن المذكورين ، إشتياق يرد الإعتبار للكرة المغربية بشكل في مستوى الملايير التي تصرف وتهدر دون أن يلمسوا لها أثرا بارزا في الوسط الكروي العالمي . في هذا الصدد ، تابع العديد من المغاربة تألق المغربي الناشئ نهيل أكرماد ضمن الفئات العمرية" 17 سنة " لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، حيث قدم عددا من العروض المذهلة التي راقت مدربين دوليين ، وسال لهم لعاب بعض الفرق الكروية الرائدة الراغبة في ضمه إلى مجموعتهم كقيمة مضافة ، بعدما إستطاع وفي فترة جد وجيزة أن يفرض نفسه داخل المشهد الكروي بسان جيرمان . الجوهرة النادرة"،هو اللقب الذي إستطاع إنتزاعه منذ الوهلة الأولى وذلك بالعودة إلى لياقته ومراوغاته المبهرة التي تذكرنا بزين الدين زيدان ومارادونا وغيرهم من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم الواضحة ، وهو ما أهله للمرور على الطريق السيار بشكل سريع ضمن درجات الفئات الصغرى ، لكن بمردودية كبرى ، في الفئة العمرية 17 سنة ، ألبسته تاج أشهر لاعب ضمن هذه الفئة راكم نتائج مثيرة يتحدث عنها قراصنة نجوم الرياضة . ومما زاد نهيل أكرماد شرفا ،وهو المغربي بجنسية فرنسية ، هو تمنياته بأن يمثل المغرب تمثيلا رفيع المستوى يمكنه من رفع علم بلاده خفاقا سيما وأنه واثق جدا من نفسه وقدراته التي تعرف توهجا منقطع النظير.