على شاكلة ملف حمزة مون بيبي، ظهرت عصابة أخرى هذه المرة بمدينة تطوان، حيث تم القاء القبض بحر الأسبوع المنصرم على شبكةإجرامية متخصصة في الترهيب والإبتزاز والتشهير والإحتيال، من خلال صفحات فيسبوكية وهمية. عناصر الأمن بمدينة تطوان نجحت في توقيف عنصرين أساسيين في الشبكة الإجرامية ويتعلق الأمر بكلٍّ من الملقب ب"السكايري" و"مدونفيسبوكي"، بعدما تم تقديم العشرات من الشكايات ضدهم من عدة جهات وأشخاص، قاموا بابتزازهم والتشهير بهم وترهيبهم، منهممسؤولين أمنيين وعموميين بعمالتي تطوانوالمضيق–الفنيدق ورجال أعمال مقاولين وتجار وفريق المغرب التطواني وهيئة المحامين بتطوانوالمديرية العامة للأمن الوطني ودكتور وأشخاص اخرين متضررين منهم. المتورطون في القضايا الثقيلة اعترفوا خلال التحقيق معهم ببعض المنسوب إليهم فيما تمت مواجهتهم ببعض الأدلة والقرائن التي تثبتتورطهم في القضايا الأخرى المنسوبة إليهم والتي سبق أن نكروها. وحسب ما اعترف به المتورطون في القضية، أن المدون الفيسبوكي كان ينشر بعض الإدعاءات الكاذبة تمس حياة الأشخاص بناءا علىمعلومات يقدمها له "السكايري" لابتزاز والتشهير بالأفراد والمؤسسات، الأمر الذي انتهى بزجهم في سجن "الصومال" بتطوان، بعدما تمالإستماع لهم من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتطوان، في انتظار أولى جلسات المحاكمة، في الوقت الذي يرتقب أن تشهدالقضية ذكر أسماء مسؤولة متورطة هي الأخرى في القضايا السابق ذكرها منهم أمنيين، وهو ما ستؤكده الأيام المقبلة.