في بيان لها اعربت منظمة مراسلون بلا حدود، عن قلقها بشأن الوضع الصحي للمؤرخ المغربي المعطي منجب، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أسبوع. واوضحت المنظمة في نفس البيان أن المعطي منجب يخوض منذ أسبوع، إضرابا عن الطعام للتنديد بالحكم الصادر في حقه . وأشارت مراسلون بلا حدود إلى استنكار محامي منجب ولجنة التضامن معه للحكم الذي أصدرته إبتدائية الرباط في غياب منجب ودون إخبار محاميه واستدعائهم للجلسة. كما نبه مدير مكتب مراسلون بلا حدود في شمال افريقيا " صهيب خياطي"، إلى أن منجب البالغ من العمر31 سنة، يعاني من أمراض مزمنة أهمها القلب ومرض السكري كما أكد على أن صحة منيب باتت في خطر. كما طالبة المنظمة إلى جانب إخضاع منجب للمراقبة الطبية من طرف فريق طبي مستقل، بدل المراقبة الطبية لادارة السجون، إلى ضرورة تمكين سلطات القنصلية الفرنسة في المغرب من زيارة منجب من أجل التأكد من وضعه الصحي. وأكدت مراسلون بلا حدود أن هذا الإضراب الذي يخوضه المعطي منجب اليوم، ليس الأول من نوعه، بل سبق للمؤرخ والناشط الحقوقي أن دخل في معركة الأمعاء الفارغة سنة 2015 بعد منعه من مغادرة البلاد، وهو الإضراب الذي استمر ل20 يوما قبل أن يوقفه إثر رفع حظر السفر عليه. وخلصت المنظمة إلى التذكير بأن المغرب يحتل المرتبة 133 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره مراسلون بلا حدود. ويشار أن المعطي منجب حكم عليه من طرف ابتدائية الرباط، بسنة نافذة، بتهم "المس بالسلامة الداخلية للدولة والنصب".