"الأخبار الزائفة" في زمن كورونا هي ظاهرة ليست بالحديثة، لكن تفشيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ازداد مع ظهور فيروس كورونا، الأمر الذي جعل كل من إدارة الفايسبوك و تويتر، تتخد إجراءات لرصد ناشري الأخبار الزائفة و التصدي لهم. تويتر يواصل مطاردة ناشري "الأخبار الزائفة"، بعد حظره أخبارهم المتعلقة بفيروس كورونا في شهر دجنبر، منها الأكاذيب المتعلقة بكيفية انتشار الفيروس، وما إذا كانت الأقنعة فعالة، وصحة خطر انتشار الفيروس، حيث قرر موقع تويتر اتخاذ خطوة جديدة للحد من المعلومات الزائفة عن لقاح كورونا. ويقول موقع تويتر إنه بدأ في تصنيف التغريدات التي تتضمن معلومات مضللة حول لقاحات فيروس كورونا واستخدام "نظام مضاد" لإزالة الحسابات التي تنتهك قواعدها بشكل متكرر. بدوره موقع فيسبوك كثَّف جهوده لكبح انتشار المعلومات المضلّلة حول لقاحات كوفيد-19 وتعزيز نشر الحقائق شهر فبراير الماضي وتستمر مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإرشادات والنصائح الصحية الصادرة عن منظمات موثوق بها حول فيروس كورونا و كيفيات التحقق من المعلومات.