أثار الانقلاب في بورما الذي قاده الجيش مع اعتقاله الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي ومسؤولين آخرين، سلسلة تنديدات من كافة أنحاء العالم، على رأسها الولاياتالمتحدة. – الولاياتالمتحدة قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إنّ "الولاياتالمتحدة تُعارض أيّ محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو عرقلة التحوّل الديموقراطي في بورما، وستتخذ إجراءات (…) إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات (الاعتقالات)". – الاتحاد الأوروبي ندّد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الاثنين "بشدة" في تغريدة بالانقلاب الذي نفّذه الجيش في بورما مطالباً بالافراج عن "جميع الذين اعتُقلوا بشكل غير قانوني". – أستراليا قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين "ندعو الجيش إلى احترام دولة القانون، وحلّ الخلافات عبر الآليات القانونية وإلى الإفراج فوراً عن جميع القادة (السياسيين) المتحدرين من المجتمع المدني والأشخاص الآخرين المعتقلين بشكل غير قانوني". – بريطانيا دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الانقلاب في بورما والتوقيف "غير القانوني" لأونغ سان سو تشي. – الأممالمتحدة ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدّة" في بيان مساء الأحد باعتقال الجيش البورمي الزعيمة أونغ سان سو تشي وزعماء سياسيّين آخرين. – الصين دعت بكين الاثنين كافة الأطراف في بورما إلى "حلّ الخلافات" بعد أن استحوذ الجيش على السلطة واعتقل الزعيمة أونغ سان سو تشي. -اليابان دعت الحكومة اليابانية العسكريين البورميين إلى الإفراج عن أونغ سان سو تشي وإعادة الديموقراطية إلى البلاد بعد انقلاب عسكري. وقال وزير الخارجية الياباني "نطلب الإفراج عن الأشخاص المعنيين، بينهم مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي التي أوقفت اليوم"، داعياً "الجيش الوطني إلى إعادة النظام السياسي الديموقراطي سريعاً" إلى بورما. – الهند أعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان "شاهدنا بقلق عميق الأحداث في بورما. لطالما قدّمت الهند دعماً مستمراً لعملية الانتقال الديموقراطي في بورما. نعتبر أنه ينبغي احترام دولة القانون والآلية الديموقراطية".