بعد إفشالها إفتتاح الدورة الأولى العادية لمجلس مقاطعة الرباط حسان الأسبوع الماضي ، وتركها للضيفة ممثلة المديرية الجهوية للصحة عرضة للامبالاة بعد أن إستدعتها لإلقاء عرض حول الحالة الوبائية لكوفيد 19 بالرباط ، صنعت سعاد الزخنيني رئيسة المجلس سيناريو جديد صباح أمس التلاثاء موعد الدورة المؤجلة ، للإفلات من عقدها لدورة أحست أنها لن تخرج منها سليمة _ حسب تصريح أحد المعارضين _ الذين أعدوا العدة لفضح أخطر الملفات العالقة ، والأسباب الحقيقية الكامنة وراء إستقالة بني جلدتها من حزب العدالة برمته ، حيث عمدت إلى سحب سجل الحضور والتوقيعات مباشرة على الساعة الساعة العاشرة والربع صباحا _ حسب تصريح إدريس الرازي الرئيس السابق للمجلس المستشار الحالي عن الأصالة والمعاصرة _ وركنت إلى مكتبها تتابع عن بعد نتائج فعلتها ، مهددة حتى الصحافة التي قدمت لنقل وقائع الدورة العادية العمومية بالمتابعة بشكل يعود إلى أيام السيبة . "…للمرة الثانية نعيش العبث " هكذا إستهل المستشار إدريس الرازي كلمته لكاب 24 تيفي ، لكون الجلسة الأولى والثانية تم رفعهما لعدم إكتمال النصاب القانوني ، مضيفا أن جلسة أمس ومما أثار إستغراب الجميع أنها رفعت بعد الوقت المحدد بربع ساعة ، علما أن المستشارين والموظفين لازالوا حينها يتوافدون على القاعة ، مضيفا أنه كان من المتوقع طرح ملف جد مهم يتعلق بجمعية السلام وهي وطنية ، بحي العكاري بالرباط ، تساهم في تأطير ساكنة الحي إجتماعيا وثقافيا ، والتي قتلت من طرف رئيسة المجلس التي لم توفر لها مكان الإشتغال ، _ يقول الرازي _ بعدما تم إفراغ الجمعية من المحل الذي تنشط به، مؤكدا على أن هذه الجمعية ساهمت وبشكل كبير في وصول غالبية المستشارين إلى مناصب المسؤولية ، كما أن مسؤوليها لجؤوا إلى عرض الثلاجات و المعدات وآلات الخياطة للبيع بأبخس الأثمان بعد أن تعذر عليهم إيجاد مكان لجمعها وحمايتها . كما تحسر نفس المتحدث لعدم عقد الدورة ، سيما وأن ملفا مهما يتعلق بالدور الآئلة للسقوط بحي الملاح ومشاكل بالجملة تخص الترميم ، كان من المفروض أن يوضع ملفها أمام العمدة " محمد الصديقي " لكنه غائب عن الأحداث _ يقول الرازي _ ولاعلم له حتى بالأعمدة الحديدية بساحة مولاي الحسن كما صرح بذلك لإحدى القنوات الإعلامية العمومية ، فبالأحرى أن تعير الرئيسة الزخنيني التي تعيش لحظاتها الإنتخابية الأخيرة الإهتمام لما يجري حواليها . تابعوا التصريح كاملا للمستشار الرازي بالفيديو الموالي :