أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 19 سنة، مساء هذا اليوم، على وضع حد لحياتها شنقا بدوار عين باردة الكائن بالنفوذ الترابي لجماعة البيبان بإقليم تاونات، في ظروف ما تزال غامضة إلى حدود كتابة هذه الأسطر. وبحسب مصادر كاب24 تيفي، فإن المفارقة للحياة (أ.س) التي عثر عليها جثة هامدة معلقة بواسطة حبل موصول إلى أعمدة إحدى بيوت منزل أسرتها المنزل في ظروف غامضة، كانت قيد حياتها تتابع دراستها في السنة الثانية بكالوريا بثانوية الإمام الشطيبي بغفساي، مشيرة إلى "أن الهالكة كانت متميزة في دراستها، ومشهود لها بأخلاقها النبيلة في وسطها الأسري والتعليمي ومحيط سكناها، ما خلف صدمة لدى زملائها وأقربائها". وفور إخطارها بالواقعة المؤلمة، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك بغفساي مرفوقة بالسلطات المحلية، إلى مكان الحادثة وقامت بمعاينة جثة الهالكة، قبل توجيهها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل معرفة السبب وراء إقدام الهالكة على غنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي باشرت تحقيقاتها في الحادثة وقامت بحجز هاتف الضحية قصد إخضاعه للخبرة التقنية لفائدة البحث الذي يجري تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة بابتدائية تاونات.