أشرفت السلطات المحلية بالدشيرة الجهادية على هدم مبان وصناديق إسمنتية بمسار المشروع الطرقي الجديد المندرج ضمن مخطط المسارالتنموي الجديد بعمالة إنزكان أيت ملول وذلك في إطار تهيئة البنية التحتية الطرقية بعمالة إنزكان أيت ملول والذي يضم مشاريع طرقية واعدة من بينها نفق طرقي مفتوح وطريق مدارية وممرات علوية للراجلين وعدد من المنشآت الطرقية الكفيلة بضمان سلامة مستعملي الطريق وانسيابية السير والجولان. وفي التفاصيل فقد أشارت مصادر مطلعة في حديثها للقناة بأن عامل عمالة إنزكان أيت ملول أعطى تعليماته الصارمة لتحرير مسار المشروع الطرقي المنتظر أن يخفظ من مستوى الإختناق المروري الذي تشهده المحاور الرئيسية الرابطة بين انزكان وأكادير تزامنا مع أوقات ذروة حركة السير والجولان، حيث استنفرت السلطات المحلية عناصرها صبيحة يوم أمس الخميس للإشراف على هدم مجموعة من البنايات والصناديق الإسمنتية المنتشرة بمسار الطريق الجديد حيث ينتظر أن يربط هدا المقطع الطرقي الدشيرة الجهادية باكادير المدينة على مستوى محكمة الاستئناف في اتجاه حي بنسركاو وحي الوفاق وحي الهدى والحي العسكري ثم تاسيلا الدشيرة و انزكان في اتجاه سيدي فارس والطريق السيار، حيث تمت مباشرة الإجراءات القانونية المتعلقة بإجراءات هدم البنايات بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية. وحسب مصادر فإن ساكنة عمالة إنزكان أيت ملول مقبلة على نهضة عمرانية جديدة في مجال البنيات الطرقية حيث ينتظر تنفيذ مشاريع مهمة مندرجة ضمن اتفاقية شراكة بين كل من وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد و المالية، ووزارة التجهيز والنقل و اللوجيستيك والماء، ومجلس جهة سوس ماسة، ومجلس عمالة إنزكان ايت ملول، ومختلف جماعات الإقليم لتنفيذ مجموعة من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية الطرقية بعمالة إنزكان ايت ملول، وذلك في إطار التشبيك بين مدن أكادير الكبير لتحقيق مزيد من التنمية السوسيو-اقتصادية، بتكلفة مالية مهمة في حين تمتد فترة إنجاز المشاريع المذكورة من 2020 إلى 2023.