تواجه عدد من السهول الفلاحية بسوس ماسة كغيرها من المناطق الجنوبية نقصا حادا في الموارد المائية بعد استنزاف الفرشاة المائية الجوفية نظرا للإستغلال المكثف لها بفعل الأنشطة الفلاحية وتوالي سنوات الجفاف ، وهو الأمر الذي دفع العديد من المشتغلين في القطاع ينادون بضرورة التعجيل بانشاء السدود التلية. وحسب الحاج محمد بوهدود وهو فلاح بمنطقة سبت الكردان فإن الحلول المقترحة من طرف المهنيين مند سنوات والتي تشكل السدود التلية أهمها لم يتم تفعيلها لمواجهة النقص الحاصل في المياه الجوفية التي دفع بالفلاحين إلى مواصلة تعميق ابارهم لمايناهز 300 متر في العمق للوصول للمياه، ناهيك عن تراجع حقينة سد أولوز الدي كان يسد حاجيات الفلاحين من مياه الري. وعلق بوهدود قائلا على قرار الداخلية توجيه المياه السقوية لسد أولوز لتوفيرها كمياه للشرب بأكادير بأن السد المدكور أنشئ أساسا لتوفير مياه سقوية لحوض الكردان ومناطق زراعية بالمنطقة، مضيفا بأن العديد من مستثمري القطاع الفلاحي كانو من بين المساهمين في مشروع تشييد السد المدكور ب 8500 درهم للهكتار وهو الأمر الدي يجعل استفادتهم من المياه أمرا ضروريا وحقا من بين حقوقهم حسب تعبير المتحدث، لتجاوز فقدان العديد من المكتسبات الإستثمارية التي تضمن استقرار اقتصاد سهول تارودانت وتضمن توفير فرص شغل قارة وموسمية.