إستقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي لمدينة السمارة شابا مصابا بحروق بليغة في كامل جسده صنفت على انها خطيرة وتعد من الدرجة الثانية . وحسب مصدر مطلع افاد بان شابا يقطن بحي المسيرة في مقتبل العمر اقدم على سكب بنزين بجسمه واضرم النار به امام باشوية المدينة احتجاجا على تردي وضعيته الاجتماعية و حالة العوز التي تعيشها اسرته الفقيرة . في نفس السياق لوحظ في الاونة الاخيرة كثرة الاحتجاجات من طرف شباب المدينة العاطل عن العمل والمتمثلة طلباتهم في حقهم المشروع في الشغل والسكن والعيش الكريم . حالة إحتقان بالمدينة تواجهها اذان صماء واللامبالاة من طرف المجالس المنتخبة و اصحاب الشأن المحلي ويتساءل عدد المتتبعين للوضع المحلي بالمنطقة في سياق متصل، عن ما مصير الشاب المعطل حمية محمد فاضل الذي يدخل في يومة الثالث في إعتصام مفتوح امام بلدية السمارة والذي اختار له عنوان (لن يكلفني الصراخ اكثر من الصمت )؟ وما مصير البوساتي ماء العينين الذي اعتصم بقلب بقعته السليبة الموثقة قانونيا بإسمه؟