أفادت مصادر مطلعة أن مجموعة من الجنود استغلت الاجواء المتوترة التي تعيشها البلاد في ظل جائحة كورونا و قامت باعمال تجارية تدر عليهم بارباح مادية بغض النظر عن رواتبهم الشهرية ، في الوقت الذي تعاني فيه طبقة مطحونة اقتصاديا واجتماعيا القطاع المهيكل (النقل) من تداعيات الجائحة. واكدت تلك المصادر على ان بعض الجنود استعانوا بسياراتهم الخاصة حيث يقوموا بتادية هذه الخدمة بدافع انساني في بعض الاحيان كون ان المعنين بالامر يتعللون بوضعهم الصعب وحاجتهم لللالتحاق بعائلاتهم لكن الكثير منهم حسب مصادرنا يتقاضى اموالا مقابل هذه الخدمة. يقول احدى السائقين ابراهيم (س) المتضرر من جائحة كورونا نحن اصحاب القطاع المهيكل مستاءون لدرجة البكاء على الوضع المادي المتردي لنا وبسبب جائحة كورونا صرنا متسولين . اضاف اخر يجب على القيادة الجهوية للقوات المسلحة الملكية الحسم في هذا الامر وتشديد المراقبة من طرف رجال الدرك الملكي الحربي وضرب بيد من حديد للمخالفين ومن يمهد لهم الطريق لمواصلة هذا العمل المشين غير الأخلاقي والذي يتنافى واخلاقيات الجندي المغربي.