قام مهندس يمني اسمه أبو بكر الغويل ينتمي للزاوية الكركرية باختراع جهاز تنفس اصطناعي مساهمة منه في مواجهة جائحة كرونا المهندس اليمني الغويلك يعمل في الإدارة الفنية لدى شركة (GTE) وبعث الغويل في رسالة أرسلها للشيخ محمد فوزي الكركري شيخ الزاوية الكركرية مبشرا إياه بنجاح هذا الاختراع معربا عن أمله في أن ينال بهذا العمل رضا الله ورسوله ورضا الشيخ محمد فوزي الكركري، وقال "فما كان هذا العمل ليخرج إلى النور لولا إرادة الله و رضاكم سيدي علينا ونظراتكم ومددكم فنحن لاشيء بدون إمداداتكم". وأوضح المنهدس اليمني في رسالته (توصل الموقع بنسخة منها) أن فريق التطويرفي شركة (GTE) بعد دراسة متعمقة والتواصل مع جامعة (MIT) الامريكيه والتعرف على أطروحاتها في هذا المجال وتفادي المشاكل التي واجهتهم في عملية التصميم وجاء في ذات الرسالة أن من مميزات هذا الجهاز أنه يمكن ضبطه يدويا :: لتحديد كميه الهواء الداخل للرئة حسب الحالة (رضيع-طفل-بالغ). ومعدل التنفس في الدقيقة. نسبه الشهيق إلى الزفيرو. وقد تم تصميم الجهاز بعناصر ذات استطاعة قليله وكفاءة عالية وذالك لتشغيل الجهاز لساعات طويلع دون الحاجة لمصدر كهربائي دائم . وتجري الآن عملية تصنيع الجهاز بأعداد كبيرة في اليمن حسب الإمكانيات المتاحة. يذكر أن أغلب شرائح منتمي الطريقة الكركرية الذين يبلغ عددهم ازيد من المليون تختلف دولهم وأعمارهم ومهنهم من أطباء ومهندسين وكوادر تعليم وخطباء أئمة مساج.د وحرفيون مهنيون يساهمون كل في مجتمعه من أجل الرفع من الاستجابة لتحديات العصر وهذه نص الرسالة : أنا من فقراء الطريقة الكركرية ومريدي وطلاب وخدام مولانا الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله ، سره أتقدم بهذا العمل المتواضع لسيدي الشيخ وهو عبارة عن جهاز تنفس صناعي لمواجهه جائحة كورونا راجين أن ينال رضا الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ورضا سيدنا الشيخ الذي يحثنا على الإبداع وخدمة الإنسانية وهو المبادر بنفسه ليعلمنا ويحثنا على البذل والعطاء والتعلم والاجتهاد في الخير . {{ فما كان هذا العمل ليخرج إلى النور لولا إرادة الله و رضاكم سيدي علينا ونظراتكم ومددكم فنحن لاشيء بدون إمداداتكم }} بتوفيق من الله تمكنا نحن فريق التطوير في (GTE) من تصنيع جهاز تنفس صناعي بعد دراسة متعمقة والتواصل مع جامعة (MIT) الامريكيه والتعرف على أطروحاتها في هذا المجال وتفادي المشاكل التي واجهتهم في تصميمنا حيث تم الاعتماد على استخدام عناصر ذات استطاعه منخفضة وأداء عالي لتشغيل الجهاز من مصدر بطاريات ليثيوم لفترات طويلة دون الحاجة لمصدر كهربائي دائم. جهاز التنفس الصناعي Ventilator نتيجة لشحه أجهزة التنفس الصناعي نظرا لعدد الحالات المتزايدة نتيجة وباء كورونا الذي يضرب الجهاز التنفسي والرئة تحديدا فإن الرئة تحتاج إلى جهاز تنفس يقوم بإنعاشها حيث أصبح التوجه العالمي منصب على تصنيع هذه الأجهزة بما فيها الدول العظمى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا بكميات كبيرة لسد احتياجاتها منها حيث أن اغلب الوفيات بهذا الوباء كورونا يرجع إلى عدم توفر أجهزة تنفس لجميع الحالات المصابة فتحدث الوفاة. مميزات هذا الجهاز يمكن ضبطه يدويا: 1. لتحديد كميه الهواء الداخل للرئة حسب الحالة (رضيع-طفل-بالغ). 2.معدل التنفس في الدقيقة. 3.نسبه الشهيق إلى الزفير. 4.تم تصميم الجهاز بعناصر ذات استطاعه قليله وكفائه عاليه وذالك لتشغيل الجهاز لساعات طويلع دون الحاجة لمصدر كهربائي دائم . 5.يعد التصميم أفضل من تصميم جامعه MIT الأمريكية حيث تم تجاوز الأخطاء التي وقعوا فيها من حيث اختيار المحرك والآلية الميكانيكية. ويتم الان العمل على تصنيع الجهاز بكميات كبيرة حسب الإمكانيات المتاحة لمواجهه جائحة كورونا.