في تصرف اقل ما يمكن القول عنه انه معاد ومخالف تماما للاعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار اقدمت الجزائر على طرد 20 مغربيا بالحدود الشرقية للمملكة بالنفوذ الترابي لاقليم الجرادة، دون اي اعتبار لظروف جائحة كرونا التي تقتضي التعاضد الدولي بدل اللجوء إلى ثقافة الضرب تحت الحزام . واوردت جريدة العلم التي تطرقت للخبر ان "السلطات الإدارية والأمنية، خلال مراقبة الالتزام بحالة الطوارئ الصحية، فوجئت ب12 شخصا في مدخل وجدة، ليتضح أنهم طردوا من الجزائر وقطعوا 32 كيلومترا على الأقدام، انطلاقا من تويسيت، للوصول إلى المدينة". وبادر المسؤولون في وجدة إلى نقلهم إلى أحد المراكز لإخضاعهم للحجر الصحي. وقد تكرر الأمر مع 8 آخرين في اليوم الموالي. تجدر الاشارة الى السلطات بالمغرب تعامل الجزائريين مثل أشقائهم المغاربة دون تمييز بينما النظام العسكري في الجزائر ما زال غارقا في حقده الابدي على الابرياء.