قدمت السلطات الجزائرية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، على ترحيل مغاربة عزل يعملون في الجزائرعبر الشريط الحدودي الشرقي، التابع لتراب عمالة جرادةجنوبوجدة، في سلوك غير إنساني معرضين إياهم لخطر الإصابة بفيروس “كورونا”. وفوجئت سلطات وجدة، المنشغلة بمتابعة إجراءات الطوارئ الصحية يومي الثلاثاء والأربعاء بفوجين لمغاربة تم طردهم من الجزائر، بمدخل المدينة وافدين من جماعة تويسيت 32 كلم جنوب شرق المدينة، وحسب يومية العلم التي أوردت الخبر، فقد ضم الفوج الأول 8 أشخاص، فيما شمل الفوج الثاني 12 شخصا، وبعد إجراءات البحث اتضح للسلطات أنهم تسربوا عبر الشريط الحدودي ضواحي الجماعة بعد إجبارهم على ذلك من طرف حرس الحدود الجزائري. وبعد إجراءات البحث يقول المصدر، نقلت السلطات المجموعتين اللتين تضمان عمالا وحرفيين يشتغلون بعدد من المدن الجزائرية إلى أحد المراكز لإخضاعها لإجراءات الحجر الصحي، كشكل احترازي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا. يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، أشادوا بالموقف البطولي الذي أقدم عليه أحد رجال السلطات المحلية بمدينة المضيق، وذلك بعدما تدخل لإعادة إسكان شابين جزائريين، قام بطردهما صاحب منزل يكتريانه، بدعوى أنهما لم يدفعا واجب الكراء مع فاتورة الماء والكهرباء.