رحلت السلطات الجزائرية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عشرات المغاربة العزل ممن يعملون في اراضيها عبر الشريط الحدودي الشرقي، جنوبوجدة، في سلوك غريب وغير إنساني ". وتفاجأ الرأي العام المغربي ، ورواد مواقع التواصل من هذه الخطوة الجزائرية خاصة وأن فيديوانتشر مؤخرا أظهر كيف حمى رجل سلطة بالمضيق بعض المقيمين من الجزائر حاول احد المكترين طردهم بدافع عدم تسديدهم لواجب الكراء . ووفق مصادر متطابقة فقد فوجئت سلطات وجدة، يومي الثلاثاء والأربعاء بفوجين لمغاربة من عشرين شخصا تم طردهم من الجزائر، بمدخل المدينة وافدين من جماعة تويسيت 32 كلم جنوب شرق المدينة. وفي سياق متصل ذكرت يومية العلم أن الفوج الأول ضم 8 أشخاص، فيما شمل الفوج الثاني 12 شخصا، وبعد إجراءات البحث اتضح للسلطات أنهم تسربوا عبر الشريط الحدودي ضواحي الجماعة بعد إجبارهم على ذلك من طرف حرس الحدود الجزائري. وبعد إجراءات البحث يقول المصدر، نقلت السلطات المجموعتين اللتين تضمان عمالا وحرفيين يشتغلون بعدد من المدن الجزائرية إلى أحد المراكز لإخضاعها لإجراءات الحجر الصحي، كشكل احترازي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.