ستعقد الجماعة الترابية الحضرية لسوق أربعاء الغرب دورتها العادية لهذا الاسبوع في جو من الهدوء والصمت الرهيب، الذي يدل على أن لاشيء تغير بالمدينة، هذا الصمت يخفي زلزال كبير سيصدع صوته لا محالة بجماعة سوق الأربعاء ،بسبب ضعف مكتبها المسير وهشاشة الأغلبية وتواجد معارضة متفرقة تقودها نخب هزيلة . صراع المعارضة والأغلبية مستمر ، في حين فشل المكتب المسير وضعف تكوينه جعله لم يستطع أن يستمر في دينامية عمل الجماعات الاستثمارية والباحثة عن المشاريع. هذا الوضع وهذا الإحتقان جعل السلطة الوصية ممثلة في وزارة الداخلية ومفتشيها بالتدخل للإفتحاص الوضعية المالية للجماعة وسؤالها لرئيس الجماعة وتحفضاتها على مجموعة من الملفات التي تخص التسيير والتدبير . نقط دورة فبراير لهذه السنة والتي ستعقدها الجماعة يوم الخميس المقبل ستعرف نقاشات واستفسارات مهمة حول المبلغ الهزيل الذي خصصته الجماعة كفائض من الميزانية ،بالاضافة إلى دفتر التحملات وصفقة الشركة التي سيفوض لها المجلس تدبير النفايات والاختلالات التي تشوبه. هذه الدورة الذي يتنبأ لها العديد بأن تكون ساخنة لحساسية النقاط المتضمنة لفقراتها. و في اتصال مراسل الجريدة بأحد أعضاء المعارضة المسمى عبد الغفور الرحالي :أكد أن الأمور تسير نحو الهاوية وأن المشاكل بالمدينة كتيرة و كبيرة، لكن عندما تعوض المحترفين بالهواة فمن سنن الكون أن تسير الأمور إلى اسوء حال. وأضاف أن دورة فبراير ستكون ساخنة بسبب نقطتين مهمتين ،الاولى و هي مهزلة الفائض السنوي لهذه السنة والذي حدد في 6000 درهم وهو مبلغ كارثي وسابقة بجماعة سوق الأربعاء، والنقطة الثانية دفتر تحملات الشركة التي سيفوض لها تدبير النفايات والخروقات والزيادات التي تشوبه بالإضافة اللغة الفرنسية الذي كتب بها و الدي سيصعب على المستشار الجماعي فهم مضمونه و هو ما يعتبر تحايل المجلس في تمرير الصفقة بطرق ملتوية.