أشرف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والسيدة جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، على إطلاق الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة بالرباط، وذلك يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بالرباط. ويندرج هذا اللقاء في إطار تفعيل منشور السيد رئيس الحكومة المتعلق بالتنزيل الترابي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، الذي يحث على إحداث أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، مع الاقتصار في مرحلة تجريبية على بعض الأقاليم والعمالات. كما يندرج في إطار مبادرة الرباط مدينة بدون أطفال في وضعية الشارع التي أعلن عنها المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم. ويهدف هذا اللقاء الذي تنظمه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بتعاون مع الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، إلى تبادل التجارب والآراء حول السبل والآليات العملية لتعزيز العمل المشترك وتحقيق الالتقائية بين المتدخلين في تنزيل أليات الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة بالرباط. وسيعرف هذا اللقاء تنظيم جلسة افتتاحية تخصص لتقديم مداخلات للقطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين حول السياسات والبرامج العمومية الخاصة بالطفولة في بلادنا، و4 جلسات عامة تخصص للتعريف بالجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة، ومداخلات للمصالح العمومية اللاممركزة والمؤسسات الوطنية والجمعيات والباحثين والأطفال والشركاء لتقديم وتدارس العرض المتوفر من حيث البرامج والخدمات الموجهة لفائدة الطفولة على مستوى المجال الترابي لعمالة الرباط، والتفكير الجماعي في سبل وآليات تعزيز التنسيق بين المتدخلين. فالأجهزة الترابية تشكل جوابا عمليا لتوفير خدمات القرب لفائدة الأطفال وحمايتهم من مختلف أشكال العنف والاعتداء والاستغلال والإهمال، سواء من حيث الوقاية أو من حيث التكفل، والتتبع والتقييم. يشارك في هذا اللقاء القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية المعنية والسلطات المحلية والمنتخبون والباحثون والجمعيات والأطفال البرلمانيون.