عاد مجسم ديناصور وجدة، للظهور في الصورة، ليخلق الحدث من جديد، بعد أن انتقده نشطاء الفايسبوك بسخرية منذ تنصيبه شهر أكتوبر الماضي، حيث لاقى موجة من السخرية لما يحمله وجود ديناصور بالمدينة من دلالات، إذ ربط رواد الفايسبوك تواجد الهيكل بوجدة بالحالة التي تعرفها المدينة، حيث أن الساكنة في طريق الانقراض تباعا لخطى الديناصورات. وتداولت مجموعة من الصفحات ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق عملية نقل المجسم إلى وجهة غير معلومة، وقد علق مجموعة من النشطاء في هذا الصدد قائلين أن الديناصور لم يتحمل التواجد بالمدينة فما بالك ساكنة المدينة، مضيفين أن الديناصور يعاني من البرد نظرا للانخفاض درجة الحرارة بوجدة، و قال اخرون أن الديناصور يعاني من كسر على مستوى الأضلاع مما استدعى نقله للمستشفى قصد تلقي العلاج. وفي حين تساءل البعض عن الوجهة الجديدة للديناصور، علقت جمعية SAME المختصة بالعناية بالحيوانات بمدينة وجدة عن ترحيل المجسم، حيث قالت عبر صفحتها الرسمية أنه بالرغم من تواجد كاميرات المراقبة، إلا أن هذا لم يمنع المتطفلين من تخريب المجسم، مضيفة أن ثقافة الرفق بالحيوان شبه منعدمة بالمدينة، حيث أن مجسما على شكل حيوان لم يسلم من التخريب فما بالك الحيوانات الاخرى. وإلى حدود الساعة، ومنذ تنصيب المجسم، لازال هذا الأخير محط سخرية الساكنة، حيث انتقده الأغلبية إذ اعتبر الساكنة أن تثبيت المجسم بشوارع وجدة غير مفهوم.