أعلنت شرطة دبيالإماراتية، اليوم الاثنين، عن نجاحها في اعتقال المغربي رضوان تاغي، الذي يُعتبر أخطر المجرمين في العالم والعقل المدبر لجريمة مقهى "لاكريم" التي راح ضحيتها نجل رئيس محكمة، في حين أن المُستهدف كان صاحب المقهى. وكشف بلاغ لشرطة دبي، أن اعتقال رضوان تاغي البالغ من العمر 41 سنة، جاء بموجب مذكرات اعتقال دولية صادرة في حقه من طرف الشرطة الدولية "الإنتربول" العام الماضي يُتهم فيها بارتكاب جرائم قتل وتكوين منظمة إجرامية يتزعمها تحمل إسم "ملائكة الموت". وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن رضوان تاغي، دخل إلى أراضي الإمارات منتحلاً هوية شخص أخر قادما من هولندا، وكان يقيم في تجمع سكني في دبي دون القيام بأنشطة إجرامية، وقد جاء إكتشافه بعد تعاون مع السلطات الهولندية التي شكت في تواجده بدبي. وحسب مصادر خاصة لكاب24 تيفي، فإن التاغي ينحدر من إقليمشفشاون، وهو العقل المدبر لجريمة "لاكريم" حيث منح مليون أورو لشخص للقيام بعملية الاغتيال، لكن الاخير استعان بإثنين من "القتلة" ينحدران من أمريكا اللاتينية للقيام بالمهمة عوض عنه، ونظرا لعدم احترافيتهما قتلا شابا بالخطأ كان في المقهى، اتضح أنه نجل رئيس محكمة مغربية، وتمكنت التحقيقات من توقيف القاتلين. وأضافت مصادر الكاب24 أن رضوان تاغي بعد فشل محاولة الاغتيال أقدم على قتل الشخص الذي لم ينفذ مهمة الاغتيال بنفسه، وبعد ذلك صدرت في حقه مذكرة دولية لاعتقاله. ووصفته الصحافة الهولندية بأنه من أخطر المجرمين في العالم، ويعرف طرق التمويه والتزوير باحترافية، وقام بعملية تغيير في ملامح وجهه وبصماته، ويتواصل مع شركائه بهواتف تواصل عبر الساتيليت، ويرتبط مع عدد من شركات التواصل في هذا المجال لكي يبقى داىما بعيدا عن الملاحقة. ويُتوقع أن تعمل السلطات الإماراتية على ترحيل تاغي إلى هولندا حيث تريد السلطات الهولندية متابعته في الكثير من الجرائم المتورط فيها.