توصلت _ كاب 24 تيفي _ بنسخة من بلاغ المنظمة الديمقراطية للإذاعة والتلفزة تعلن فيه عن تنظيم وقفة إحتجاجية إنذارية يوم 22أكتوبر على الساعة الثانية عشر زوالا أمام مقر دار البريهي بالرباط. وفي اتصالنا مع الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإذاعة و التلفزة أمين الحميدي قال ان الاوضاع اصبحت جد متدهورة و لا يمكن ان نقبل ان تزيد سوءا و تدهورا أكثر مما وصلت إليه ، كما أن تعنت الادارة في شخص رئيسها المدير العام الذي لا يعبر على اي ايجابية ، و نهجه لسياسةصم الاذان بعدم تجاوبه مع مراسلاتنا المتكررة له حول تشبتنا و ضرورة فتح الحوار لمناقشة جميع الملفات و المشاكل التي تخص العاملين من أوضاع مهنية و اجتماعية ، فبعد انتظار و لا جواب حينها قمنا بالإعلان عن التصعيد و الدخول في برنامج نضالي سطرناه كمكتب بالتوافق مع العاملين وبشكل ديمقراطي في اللقاء التواصلي الذي نظمناه يوم 20 شتنبر 2019 ، اذ تقرر فيه محطتين نضاليتين و المتمثلتان في حمل الشارة يوم 24 شتنبر 2019 و التي عرفت نجاح كبير و مشاركة عامة للعاملين مركزيا و جهويا ،ثم وقفات احتجاجية سيتم الاعلان على تواريخها في وقتها المحدد و التي تأتي اولى هذه الوقفات يوم الثلاثاء المقبل ، كما اضاف السيد الكاتب العام على ان خروج الشركة بمقالات للمواقع تعلن فيها عن تحقيقها لمكاسب اجتماعية للموظفين ، و بان الرئيس المدير العام سوى لهم الاوضاع الاجتماعية كان فقط لتمويه الراي العام على المشكل الحقيقي للاحتقان ، اذ نعلن كمنظمة ديمقراطية و التي كان لها دور كبير في هاته المكاسب اذ تم المصادقة عليها في المجلس الاداري الاخير لشهر مارس 2019 ، لكنها للأسف لم تتجسد بعد على ارض الواقع ، كما انها ليست بمكاسب بل حق مكتسب و بان الادارة تلكأت في تنفيذها وفي قتها المحدد مثل باقي القطاعات . ان العاملين اليوم اصبحوا اكثر تدمرا و احتقانا بعدما تم اقصائهم من مضامين الحوار الاجتماعي الاخير ، هذه هي النقطة التي أفاضتالكاس و دورنا يحثم كنقابة التضامن معهم و التعبير عن مواقفهم بالدفاع على مطالبهم المشروعة ، ببرنامج نضالي تصاعدي الذي وصل الى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم 22أكتوبر 2019 .