أدانت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، مساء أمس الأربعاء شخصا بالسجن النافذ بسبب ارتكابه جريمة شنيعة تمثلت في ممارسة الجنس مع ابنته الكبرى داخل المنزل. وتمت إدانة المتهم الثلاثيني بعشر سنوات سجنا نافدا بعد أن تبث لدى قضاة الحكم قيامه بفعلته الشنيعة، وهي الجريمة التي هزت مشاعر ساكنة إحدى الدواوير ضواحي مدينة العرائش الصيف المنصرم. وتوبع المتهم بالمنسوب إليه، وقد ظل ينفي الواقعة أمام قضاة المحكمة، غير أن أداء ابنته الضحية البالغة من العمر 19 سنة لليمين القانونية بحضور والدتها، كان الدليل الكافي لإصدار الحكم عليه. وتكشف الأم أمام قضاة غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة أنها كانت خارج أسوار البيت يوم الواقعة، مشيرة الى أن ابنتها هي من أخبرتها بما وقع، حيث وبعد أن مارس عليها والدها الذي كان قد غادر أسوار السجن حديثا، الجنس بكيفية طبيعية، توجهت مباشرة بشكاية عاجلة الى وكيل الملك بمدينة العرائش، تكشف فيها أن والدها مارس عليها الجنس في غياب أمها وبينما كانت تقول بأشغال خاصة بالبيت. وعلى إثر الشكاية، أمرت النيابة العامة بالعرائش باعتقال الاب المتهم، الذي تم التحقيق معه من طرف عناصر الدرك الملكي التي احالته على قاضي التحقيق باستئنافية طنجة.