علمت قناة كاب24تيفي من مصادرها الخاصة ان الفرقة الولائية تمكنت من فك لغز جريمة قتل وتقطيع وحرق فتاة بحي الفرح بالدارالبيضاء كانت مخطوفة مند حوالي السنتين وخاطفها هو قاتلها . فقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية امن الدارالبيضاء من فك الغاز وخيوط جريمة حي الفرح البشعة والتي اثارت الكثير من الاستنكار و التساؤولات بعد اكتشاف جثة فتاة شابة مربوطة ومحروقة ومقطعة الرجلين ، وحسب عدة مصادر نقلت تصريحات من افراد اسرة الفتاة الضحية، فان الفتاة القتيلة تبلغ من العمر حوالي 28 سنة وقد تم التوصل الى هوية اسرتها التي كانت تبحث عنها مند اكثر من سنة ونصف بعد ان تمكن المحققون من التوصل الى هويتها و هوية والديها بعد ابحاث دقيقة في سجلات الاشخاص المختفين، انتهت بالتاكد من هويتها عبر إجراء فحوصات الحمض النووي ADN على جثتها وعلى و الديها من طرف الشرطة العلمية وهي الفحوصات التي كانت نتيجتها متطابقة ، كما تم التوصل الى قاتلها بعد ابحاث ميدانية دقيقة وعبر استغلال اثار مادية بمكان إكتشاف جثة الفتاة (اثر جزئي لبصمة على ولاعة مكسورة"بريكة مهرسة") وكدا عبر استغلال تسجيل لمدة ثواني معدودة من كاميرا مراقبة في الطريق المؤدي الى مكان إكتشاف الجثة ، حيث تبين للمحققين بعد التوصل الى هوية المشتبه به انه سبق له دفن جثة الفتاة في منزله بعد قتلها وانه اخرجها من جديد بعد انتشار رائحتها، وقام باحراقها لطمس معالم الجريمة والمفاجئة انه قام باختطافها واحتجازها في منزله لاستغلالها وتعذيبها لمدة سنة وتسعة شهور. وبتعليمات من النيابة العامة تم الإحتفاظ بالقاتل في انتظار استكمال البحث والتحقيق واحالته على العدالة من اجل محاكمته بالمنسوب اليه وفقا للقانون .