اهتزت ساكنة محافظة الجيزة المصرية على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها فتاة مراهقة، اتضح أنها تدرس في المرحلة الإعدادية. وأعلنت أجهزة الأمن المصرية، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام، عن عثورها على جثة فتاة بالزي المدرسي ملقاة في القمامة على جانب طريق المريوطية – كرداسة. وأكد الأمن المصري أن جثة الهالكة تم وضعها داخل كيس بلاستيكي بعد تقطيعها إلى نصفين، مشيرا إلى أن الجثة لا توجد بها أي إصابات ظاهرية. وبعد تعميم صورة الضحية من أجل التعرف على هويتها وهوية قاتلها، تعرف أحد الأشخاص عليها، وتبين أنها ابنة أحد أفراد عائلة “الغناترة” فتم استدعاء هذا الشخص الذي أفاد بأنها ابنته، مضيفا أنها خرجت صباحا للذهاب إلى مدرستها. ولم يتهم والد الهالكة أحدا بقتلها، مؤكدا عدم وجود أي خلافات له أو خصومة ثأرية مع أحد، لينتقموا منه عن طريق ابنته، كما نفى أن تكون الجريمة بسبب الشرف أو شكه في سلوك ابنته. ويكثف فريق البحث الجهود لحل لغز الجريمة حيث تجري مناقشة مسؤولي مدرسة الفتاة لتحديد موعد خروجها، بالإضافة إلى فحص خط سيرها للتوصل إلى أية مشاهدات لها قبل مقتلها.