تمكنت مصالح الأمن بمراكش من فك لغز الجثة التي عثر عليها صباح الخميس بحي جليز بمراكش ، مخبأة في حقيبة . وحسب المعلومات التي قدمتها ولاية أمن مراكش في بلاغ لها حول الموضوع، فقد تمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة في ظرف لا يتجاوز 10 ساعات بعد اكتشاف الجثة، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ عمره 40 سنة يمتهن الحلاقة، تشير تحريات المحققين إلى أن الضحية كانت على علاقة به . وكشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة أن الدافع وراء هذه الجريمة، يرتبط بخلاف حول مبلغ مالي كانت الضحية قد أودعته لدى المشتبه فيه، واشتد الخلاف بينهما ليلة الأربعاء بصالون الحلاقة الذي يسيره المشتبه فيه، ما نتج عنه توجيه عدة طعنات قاتلة للضحية، ومحاولة التخلص من جثتها بإخفائها في حقيبة وتركها بالمكان الذي وجدت فيه في الصباح الموالي . المحققون تمكنوا ، قبل الوصول إلى المشتبه في ارتكاب الجريمة ، من تحديد هوية الضحية بواسطة تقنية البصمات، وهي فتاة في العشرينات من عمرها، منحدرة من مدينة قريبة من مراكش وتقطن بحي أزلي على وجه الكراء. وكان أحد المواطنين قد عثر صباح الخميس 21 ماي الجاري على جثة فتاة مجهولة الهوية، مكبلة الرجلين بحبل بلاستيكي وعليها آثار التعنيف ، مخبأة في حقيبة قرب مستشفى ابن طفيل بمراكش .