استمر الأداء السلبي لبورصة الدارالبيضاء خلال شهر غشت من هذه السنة، بتسجيل "مازي" تراجعا بنسبة ناقص 1.70 في المائة كأداء شهري وناقص 6.80 كأداء سنوي، في حين تراجع مؤشر "مادكس" بنسبة 1.82 في المائة، مقارنة مع شهر يوليوز وناقص 7.12 في المائة كأداء سنوي. وكشفت البيانات التي أوردها تقرير صادر عن بورصة الدارالبيضاء استقرار رسملة البورصة في حدود 588.8 مليار درهم، مع تداولات تتجاوز ما مجموعه 1.3 مليار درهم وهيمنت السوق المركزية على معظمها إذ بلغت نحو 961.8 مليون درهم، بينما لم تتجاوز قيمة المعاملات في سوق الكتل 115.9 مليون درهم. على صعيد أداء أسهم الشركات، سجل تقرير شهر غشت أداء ضعيفا ل 38 شركة من أصل 75 شركة مدرجة، وكان أضعف أداء من نصيب شركة "سنيب" إذ تراجعت قيمة السهم بواقع ناقص 27.13 في المائة كأداء شهري، ليستقر سعر السهم في حدود 470 درهما بدل 645 درهما شهرا من قبل. بدورها سجلت قيمة أسهم شركة "النقل" تراجعا بنسبة ناقص 14.12 في المائة كأداء شهري لينخفض سعر السهم إلى 35 درهما. كما انخفضت قيمة سهم شركة "أليانس" بنسبة ناقص 11.73 في المائة شهر غشت لتسجل سعرا في حدود 97.05 درهما للسهم بدل سعر 109.95 شهر يوليوز. تراجع سعر الأسهم كان أيضا من نصيب كل من شركة "إسمنت المغرب" التي عرفت تراجعا بنسبة ناقص 8.88 في المائة ليستقر في حدود 1499 درهما. على صعيد الأداء الجيد للشركات المدرجة، جاءت أسهم شركة "زليجا" في المقدمة إذ رفع قيمتها بنحو 14.31 في المائة كأداء لشهر غشت ليستقر السعر في حدود 111.20 درهما. كما حققت أسهم شركة "أفريقيا غاز" أداء جيدا بنمو لقيمة السعر في حدود 11.48 في المائة ليرتفع بذلك السعر إلى 2943 درهما. الأداء الجيد كان أيضا من نصيب سهم شركة "إ ب ماروك" إذ حقق نموا بواقع 10.97 في المائة مرتفعا بذلك إلى 69.80 درهما، ثم سهم شركة "طوطال المغرب" التي حققت نموا لسهمها بنسبة 8.31 في المائة ليرتفع السعر إلى 1291 درهما. وفيما يخص أداء القطاعات المدرجة سجل التقرير تراجع في أداء 15 قطاعا حيث جاء قطاع الكيماويات في مقدمة القطاعات الأكثر تضررا خلال غشت بتسجيله تراجعا في حدود 25.50 في المائة كأداء شهري وناقص 15.80 كأداء سنوي، متبوعا بقطاع البترول والغاز الذي تراجع بنسبة نافص 10.16 في المائة و14.16 على أساس سنوي، ثم قطاع التجهيزات الإلكترونية والكهربائية الذي شهد بدوره تراجعا في حدود 8 في المائة على أساس شهري وناقص 14.18 على أساس سنوي.