كشفت مجموعة OCP عن تسجيلها أداء جيدا في الربع الثاني من عام 2018، ميزه نمو في رقم المعاملات في النصف الأول من السنة بنحو 15 في المائة ليستقر في 26.5 مليار درهم مقارنة مع 23.1 مليار درهم سنة من قبل، وهو الأداء الذي تحقق بفضل نمو برقمين لمبيعات الأسمدة والحامض الفوسفوري بنسبة 21 في المائة و 17 في المائة على التوالي، مستفيدين من ارتفاع الأسعار وزيادة في المبيعات، وأيضا من خلال الاستفادة من حجم المبيعات في الصخور التي بقيت أسعارها مستقرة. وتعليقا على الأداء الجيد للمجموعة قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام ل OCP "إن أداء مجموعة OCP تحسن بشكل ملحوظ في الربع الثاني من عام 2018 بفضل البيئة الاقتصادية وظروف السوق المواتية، بما يتماشى مع توقعاتنا. وفي الواقع ، أدى النمو المطرد في الطلب جنبا إلى جنب مع ارتفاع أسعار المدخلات إلى انتعاش في الأسعار. وفي هذا السياق، سجلت نتائجOCP نموا ملحوظا خلال الربع الثاني من العام الحالي، ما أدى إلى تحسن كبير في الأداء في النصف الأول من 2018 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق". التراب أضاف أن المجموعة "استفادت أيضا من المزايا التشغيلية الكبيرة، بما في ذلك تكاليف الإنتاج التنافسية وزيادة الطاقة الإنتاجية – مع إطلاق مصنع الأسمدة الرابع في أبريل ، بالإضافة إلى المرونة الصناعية والتجارية. ويمثل نمو الأرباح قبل خصم الضرائب في النصف الأول من 2018 ضعف نمو الإيرادات ما يترجم إلى تحسن في هامش الربح الخام بنسبة 30 في المائة". وكشفت المجموعة في بلاغ صادر عنها أن الإيبتيدا (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك) استقرت في 8 مليار درهم مقارنة بمبلغ 5.9 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي ، مما أدى إلى تحسن هامش الربح الخام (الإيبتيدا) من 26 في المائة في نهاية يونيو 2017 إلى 30 في المائة، مستفيدا من نمو مهم في الأسعار، على الرغم من أنه تأثر جزئيا بارتفاع أسعار المواد الخام ، وخاصة أسعار الكبريت. وقالت المجموعة في بلاغها أيضا إن تعزيز خط الأنابيب ساهم في خفض التكاليف بنحو في مجملها 1.07 مليار درهم خلال هذه الفترة، وبلغ إجمالي ما تم نقله عبر الأنابيب 8.29 مليون طن. ما مكن إجمالا من توفير نحو 4.94 مليار درهم منذ إطلاق خط الأنابيب. وفي النصف الأول من 2018، تحسن الربح الخام قبل خصم الفوائد والضرائب إلى 4.8 مليار درهم مقارنة ب 3.09 مليار درهم في نهاية يونيو 2017. وخلال النصف الأول من عام 2018، تحسن سياق السوق بشكل ملحوظ. وكان للطلب المتزايد، سيما في الربع الثاني من السنة، وارتفاع أسعار المواد الخام، وخاصة الكبريت، تأثير كبير على أسعار الفوسفاط، ارتفعت خلال هذه الفترة. فضلا عن هذا تم دعم الطلب من خلال زيادة كبيرة في واردات الأسمدة في الهند والولايات المتحدة. وساهم هذا النمو في الطلب في هذه المناطق بشكل إيجابي على صادرات الأسمدة التي حققت مستويات قياسية.