سجل رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ارتفاعا بنسبة 15 بالمائة خلال النصف الأول من سنة 2018 ، ببلوغه 26599 مليون درهم مقابل 23152 مليون درهم ، خلال الفترة نفسها من سنة 2017. وذكرت المجموعة في بلاغ لها ، أن هذا التحسن يعزى بالأساس إلى النمو المسجل في رقم المعاملات الخاصة بمبيعات الأسمدة والحامض الفوسفوري ، وذلك بنسبتي 21 و17 بالمائة على التوالي، مستفيدة في ذلك من ارتفاع في حجم مبيعات مجموعة المنتجات . وفي سياق متصل أشارت المجموعة إلى أن الهامش الخام بلغ 17860 مليون درهم مقارنة مع ما تم تسجيله في الفترة نفسها من سنة 2017 ، وذلك بفضل الارتفاع المسجل في حجم المبيعات . وبلغت نفقات الاستثمار 5140 مليون درهم خلال النصف الأول من سنة 2018 ، كما أعلنت عن ذلك مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في كشفها عن حصيلة أنشطتها برسم النصف الاول من سنة 2018 ، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار توسيع مجال خط الأنابيب المتعلق بنقل الفوسفاط ، والذي كان من نتائجه اقتصاد في الشق المتعلق بالتكلفة ، حيث بلغ في مجمله 07ر1 مليار درهم خلال هذه الفترة . وفي النصف الأول من عام 2018 ، تحسنت الأرباح ، قبل احتساب الفوائد والضرائب ( 4800 مليون درهم مقابل 3094 مليون درهم في نهاية يونيو من سنة 2017 ) ، في حين بلغ صافي الدين المالي 44972 مليون درهم . وفي السياق ذاته أثرت النتائج المالية المسجلة في الربع الثاني من السنة الجارية ، بشكل إيجابي على نتائج النصف الأول من العام الحالي ، حيث سجل رقم المعاملات الخاصة بالربع الثاني من سنة 2018 ارتفاعا بنسبة 43 بالمائة ( 16824 مليون درهم مقابل 11751 مليون درهم ). وفي سياق تقديم حصيلة أنشطة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، تمت الاشارة أيضا إلى أن الهامش الخام لأنشطة المجموعة حدد في 11517 مليون درهم مقابل 7645 مليون درهم خلال الربع الثاني من سنة 2017 . أما الأرباح ، قبل احتساب الفوائد والضرائب ، برسم الربع الثاني من السنة الجارية ، فقد بلغت 3497 مليون درهم مقابل 1193 مليون درهم خلال الربع الثاني من سنة 2017 . وخلال النصف الثاني من سنة 2018 ، تحسن سياق السوق بشكل ملحوظ ، حيث كان للطلب المتزايد ، لاسيما خلال الربع الثاني من العام الجاري ، وارتفاع أسعار المواد الخام ، وخاصة الكبريت ، تأثير كبير على أسعار الفوسفاط ، التي كانت تسجل ارتفاعا خلال تلك الفترة. كما أن الطلب كان مدعوما بزيادة كبيرة في واردات الأسمدة على مستوى الهند والولايات المتحدة، ونتيجة لذلك ، أثر هذا النمو في الطلب بهذه المناطق بشكل إيجابي على أحجام الصادرات من الأسمدة ، ليصل إلى مستويات قياسية.