أعلنت شركة "جوميا المغرب" عن إطلاق حملة تلقيح لفائدة سعاتها المكلفين بالتوصيل والتسليم، والتي ستشمل كذلك كل المناولين والمتعاقدين (مجمعين، خادمات نظافة، مزودي خدمات، إلخ...). وستمتد حملة التلقيح، التي أُطلقت أمس الأربعاء بتشاور وتنسيق مع السلطات المحلية، على مدى ثلاثة أيام، وستشمل كامل جهة الدارالبيضاء الكبرى. وتهم هذه الحملة جميع موزعي جوميا المغرب وسعاتها، الذين يناهز عددهم 300 شخص. وخُصِّص لها بالكامل مركز تلقيح موجود قبالة ولاية الدارالبيضاء الكبرى. ونقل بلا للشركة عن العربي العلوي البلغيتي، الرئيس المدير العام لجوميا المغرب قوله: "تمثل صحة وسلامة عملاء التوزيع والتوصيل أولوية مطلقة بالنسبة إلينا. فنحن نجتاز فترة صعبة تتطلب منا وضع استراتيجية فعالة لتأمين كل السعاة والموزعين على الوجه الأمثل. لهذا الغرض قررنا إطلاق هذه الحملة التلقيحية التي تهم جميع موزعي جوميا". من جهته قال بدر بوسليخان، الكاتب العام لجوميا المغرب: "منذ بداية الأزمة الصحية، اتخذت جوميا المغرب سلسلة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى توفير أقصى درجات الأمان لزبنائها، وأيضا لفرق التوزيع وسائر مزوديها بالخدمات، إضافة إلى المساهمة بفعالية في مقاومة جائحة كوفيد-19 والحد من انتشارها. وتندرج حملة التلقيح الحالية، التي أطلقتها جوميا المغرب لفائدة موزعيها ومستخدميها ومزوديها بالخدمات، في إطار هذه السلسلة من التدابير". البلاغ أضاف أنه للمساهمة بشكل فعال في التخفيف من وقع أزمة كوفيد-19، وضعت جوميا منذ بداية الأزمة مجموعة كاملة من التدابير الهادفة إلى الحد من انتشار الجائحة. ومن بين التدابير الصحية التي اعتمدتها منصة التجارة الإلكترونية، هناك خيار التسليم "بدون تماس"، الذي يلغي كل إمكانية التماس المادي ويقلص قدر الإمكان كل اتصال مادي مع السيولة النقدية، ولكن أيضا بين الموزع والزبون. كما شكلت عمليات التسديد بدون نقود أيضا جانبا من الحلول المقترحة من قِبَلِ جوميا المغرب بهدف الحد من انتشار الوباء. وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن جميع عملاء توزيع جوميا تلقوا تكوينا مناسبا لتمكينهم من التطبيق الفعال والدقيق لجميع التدابير المتخذة بهدف مكافحة كوفيد.