لجأت بريطانية، في العقد السادس من عمرها، إلى مائة عملية جراحية لاستعادة جزء من ملامحها وقدرتها على الإبصار، بعد أن غُمي عليها متأثرة بفرط تناول الكحوليات، واستيقظت بعد ساعتين مدرجة في دمائها لتفاجأ بأن كلبتها قد أكلت عينها وأجزاء من وجهها. وظلت "ويندي هامرايدنج" كفيفة لمدة عامين، ولجأ الأطباء المعالجون ل"هامرايدنج" إلى زراعة واحدة من أسنانها في القرنية لزراعة إسطوانة بصرية تُعرف باسم القرنية الصناعية، الأسبوع الماضي، مما مكنٌها من الرؤية من جديد، ولكن بعينها اليسرى فقط، ولكنها لن تتمكن من إجراء العملية ذاتها في عينها اليمنى نظراً لأن المنطقة حول العين تآكلت تماماً أثناء الحادث. وتكرس "هامرايدنج" حياتها الآن لمساعدة مدمني الكحوليات والمخدرات للإقلاع عن إدمانهم، وقد أعلنت أن ما حدث لها رغم قسوته فإنه كان دافعاً لها ألا تقترب من المشروبات الكحولية مدى الحياة، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.