تسود حالة من الترقب والحذر داخل دواليب الدولة، قبل الإعلان عن احتياطي المغرب من البترول والغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه. فحسب صحيفة "الأيام" الأسبوعية، فإن المغرب يتوفر بالفعل على هذه المواد الطبيعية، وبكميات وصفت ب"الضخمة"، إلا أن حالة الحذر السائدة راجعة إلى "عقدة تالسينت" الذي عقبت الإعلان عبر خطاب ملكي سنة 2000، عن اكتشاف البترول بمنطقة تالسينت. ودائما حسب نفس المصادر فإن الشركة الأيرلندية "سيركل أويل" المختصة في المختصة في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، كانت قد أعلنت سنة 2011 عن اكتشافها لحقل للغاز الطبيعي بمنطقة سبو، إلى جانب منطقة طرفاية التي قدرت وكالة "إيكوفان" أنه يحتوي على 6.10 مليون متر مكعب من هذه المادة. وأضافت صحيفة "الأيام" أن أكادير بدورها، تتوفر على، كحد أدنى، ما بين 100و 400 مليون برميل من النفط. صافي تغنينا ! ياك قلنالكم إلا خيابت دابا تزيان؟