أسقطت عناصر تابعة لدرك سيدي حرازم، بجماعة قروية بضواحي فاس، يوم الأربعاء، أخطر مغتصب للنساء بفاس ومكناس وتازة، وتقول "المساء" التي أوردت الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، ثم تضيف إن عددا من النساء اللواتي سبق الاعتداء عليهن قد تقاطرن على ولاية أمن فاس، ومنهن من أغمي عليهن لما تمت مواجهتهن بهذا الوحش الآدمي حسب تعبيرهن. وعادت حالات الإغماء تطارد بعضهن بمحكمة الاستئناف بفاس أثناء تقديم المتهم في حالة اعتقال للمثول أمام الوكيل العام للملك وبجانبه الضحايا. وأضافت نفس اليومية أن من بين ضحاياه مستشارات جماعيات، إحداهن تعمل في إحدى جماعات صفرو القروية، ومنهن نساء متزوجات وفتيات قاصرات... بحال هاذا خاصو الإعدام باش يكون عبرة آولا لا ؟؟؟