قضت محكمة يابانية بإعدام كلب وتغريم صاحبه ما يزيد عن 15 ألف دولار، بعد أن تسبب لطفلة يابانية، تبلغ من العمر 9 سنوات، في عملية جراحية احتاجت 20 غُرزة، فيما تسبب لوالدها في جروح غائرة باليد والقدم، أثناء محاولته إنقاذ ابنته من بين فكيه. ووقع الحادث في شهر مايو الماضي، عندما هرب الكلب "ديزل" من منزل صاحبه وطارد الطفلة "إيمي سايمون" أمام منزل جدتها في "ويست ميدلاند" في بريطانيا، قبل أن يهجم عليها ويحاول قضم دماغها بشراسة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعندما انتبه والد "إيمي" إلى المشهد هرع لينقذ ابنته، ما أوقعه هو الآخر فريسة لشراسة الكلب، الذي تسبب له في جروح قطعية وغائرة في مناطق متفرقة باليد والقدم، خضع على أثرها لعميلتيٌن جراحيتيٌن. واستقرت المحكمة على إعدام "ديزل"، بعد أن خضع لكشف طبي أثبت أن شراسته تعتبر تهديداً لحياة المحيطين به، كما قضت المحكمة بتغريم صاحبه 1200 دولار عن تهمة إهمال الكلب والسماح له باقتحام منازل خاصة، فضلاً عن تغريمه مصاريف العمليات الجراحية التي خضعت لها "ايمي" ووالدها، والتي بلغت 12355 دولارا، و1937 دولارا مصاريف المحكمة. االمصدر