أقدم أسد أمام أعين الزوار في حديقة دالاس الأمريكية للحيوانات، فجأة على مهاجمة لبوة تشاطره حظيرته والقضاء عليها في هجوم يعجز الأطباء البيطريون في الحديقة على تفسيره. وكانت المجموعة المؤلفة من خمسة أسود، شقيقان وثلاث شقيقات، تعيش "بسلام" منذ سنوات من دون حوادث، حسب ما أفاد مسؤولو الحديقة، لكن أمس الأول، الاحد، هاجم أحد الذكور لبوة في الخامسة من العمر تدعى "جوهاري"، زارعاً مخالبه في عنقها، ونفقت الأخيرة سريعاً بحسب ما أوضحت الحديقة. وقالت إحدى مسؤولات الحديقة لين كرايمر، في بيان: "هذا حادث نادر جداً ومؤسف جداً، لم أرى شيئاً من هذا القبيل خلال 35 عاماً أمضيتها أعمل طبيبة بيطرية في حديقة حيوانات". وقال أحد الزوار مايكل هينشو، لمحطة تلفزيون محلية، "في البداية ظننا أنهما يلعبان لكن تبين لنا لاحقاً انه يحاول القضاء عليها، وكنا شهود على ذلك". وأكد ديلان بارك إن "الأسد أحكم قبضته عليها من الخلف لمدة عشر دقائق بانتظار أن تتوقف عن التحرك". وقال مسؤولو الحديقة إن "السبب وراء هذا الحادث لن يعرف على الأرجح"، مشيرين إلى أنه في الطبيعة يمكن للأسود أن تقضي على أفراد من مجموعتها، مؤكدين أنه "لا نية لقتل الأسد الذي وضع في قفص منفصل".