فاجأ محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، منخرطي الفريق في اللقاء التواصلي الذي جمعه بهم بتأكيده ان خزينة الرجاء تعرضت لسرقة درع الدوري الاحترافي الخاص بسنة 2010 ولم يتمكن المكتب المسير الحالي من العثور عليها، واستغرب منخرطو الرجاء للخبر سيما أن إدارة الرجاء تحتوي على كاميرات مراقبة، وبإمكانها تسجيل كل ما يجري داخل إدارة القلعة الخضراء. ويكثف الرجاء حاليا بحثه عن اللقب المختفي لرغبته في وضعه ضمن المعرض الذي سينظمه الرجاء ببطولة كأس العالم للأندية بأكادير، حيث سيجري الرجاء مباريات بالمونديال، وسيفتتحها بمواجهة أوكلاند سيتي التايلاندي، برسم الدور التمهيدي. ويجري المكتب المسير الرجاوي اتصالات مكثفة مع المسيرين السابقين لمعرفة مسير الدرع المختفي، وهو الدرع العاشر في تاريخ ألقاب الدوري المغربي، إذ يعتقد المكتب المسير الحالي أن الدرع قد يكون نسيه أحد المسيرين بمنزله بعدما تسلمه من الرجاء لأخذ صور تذكارية معه رفقة أفراد العائلة. من جهة أخرى، أكد بودريقة أن الرجاء لا زال يعيش على تبعات تأدية ديون المواسم السابقة، وهو ما يزيد من حدة أزمته المالية، ويحول دون انجاز الفريق للمشاريع التي سبق أن تعهد بانجازها، كإنشاء قناة تلفزية، وبناء مركب رياضي جديد، بالإضافة إلى إنشاء متحف خاص بالفريق.